"إنتو الدولية" توسع حضورها في المملكة لدعم الطموحات العالمية للطلاب السعوديين
-

جددت مؤسسة "إنتو الدولية" (INTO University Partnerships)، إحدى المؤسسات العالمية للشراكة التعليمية، التزامها بدعم الطلاب السعوديين من خلال توسيع برامجها الأكاديمية وافتتاح مكتب إقليمي جديد لها، في خطوة تعزز التزامها في رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم وتنمية رأس المال البشري.
وتوفر المؤسسة من خلال بناء علاقات تعاون وثيقة مع أبرز الجامعات البريطانية، بما فيها جامعة نيوكاسل وجامعة مانشستر، البرامج التحضيرية أكاديمية والدعم الشخصي للطلبة لضمان انتقال سلس إلى الحياة الجامعية وتحقيق النجاح طويل الأمد خلال الدراسة في الخارج.
وأكد جون سايكس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إنتو الدولية"، التزام المؤسسة بدعم رؤية المملكة 2030 ، حيث قال: "يتمثل هدفنا في المملكة في توسيع نطاق عروضنا الأكاديمية بما يتخطى الدورات التمهيدية، حيث نسعى لأن نكون حلقة وصل بين الجامعات السعودية والبريطانية بما يتيح تقديم مجموعة متكاملة من البرامج بدءاً من التدريب المهني ووصولاً إلى الشراكات البحثية."
وقال دييغو بونابارت، مدير عام مؤسسة "إنتو الدولية" في المملكة العربية السعودية: "يمثل افتتاح المملكة التعليمية في المملكة العربية السعودية خطوة مهمة في شراكتنا مع الطلاب السعوديين وأهداف التعليم في المملكة. ونحن تواقون لتقديم برامج تأسيسية بأسلوب التعليم البريطاني في الرياض، مما يجعل التعليم رفيع المستوى أكثر قرباً من الطلاب السعوديين."
وشهدت توجهات الطلاب السعوديين الدراسية تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة يتماشى مع رؤية المملكة 2030، حيث أصبحت العائلات تعطي الأولوية للتميز الأكاديمي وسلامة الطلاب وفرص التوظيف بعد التخرج، وهي عوامل أدت إلى زيادة الاهتمام بالمدن الشمالية في المملكة المتحدة مثل مانشستر ونيوكاسل، التي تعرف بتكاليفها المعيشية المعقولة ومجتمعاتها الشاملة وجامعاتها المتميزة.
كما يبدي الطلبة اهتماماً متزايداً بالتخصصات التي تسهم مباشرة في التحول الاقتصادي للمملكة، بما في ذلك الهندسة وعلوم الحاسوب والصحة والتخصصات المعتمدة على البيانات. ورغم أن التأقلم مع بيئات أكاديمية جديدة قد يمكن أن ينطوي على بعض التحديات، فإن برامجنا التمهيدية توفر دعماً مصمماً خصيصاً لبناء الثقة، وتعزيز المهارات الأكاديمية، والاستعداد الثقافي.
هذا، وشارك طلبة سعوديون مسجلون في برامج مسار "إنتو الدولية" تجاربهم الدراسية، حيث قالت ريما، طالبة في جامعة مانشستر: "كانت تجربة ممتعة جداً بالنسبة لي. فمحتوى الدورة كان ممتازاً، والمدرسون كانوا متعاونين للغاية. ونحن نشعر براحة كبيرة في بيئة التعلم، وأجد ذلك مفيداً جداً بالنسبة لي."
من جهته، قال فارس، طالب في جامعة نيوكاسل: "تعد جامعة نيوكاسل واحدة من أفضل الجامعات في المملكة المتحدة والعالم. وقد مضى على وجودي هنا حوالي شهر ونصف، ويمكنني القول بثقة إن نيوكاسل من أكثر المدن أماناً وأفضلها للطلاب في المملكة المتحدة. وتوفر البرامج التمهيدية طريقاً بديلاً لتجاوز المتطلبات الأكاديمية، بحيث لا تكون درجاتك عائقاً امام هذه التجربة الرائعة."
وتواصل "إنتو الدولية" من خلال توسعها المستمر في المملكة العربية السعودية، العمل عن كثب مع الجهات المحلية والشركاء لضمان حصول الطلاب السعوديين على فرص تعليمية عالمية محورية، تزوّد بالمهارات والثقة اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل المملكة الطموح.





