� إنفستوبيا - دبلن تستكشف فرص الأعمال والاستثمار وتركز على القطاعات الحيوية ومن أبرزها الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية واقتصادات الطاقة الجديدة � الفعالية تأتي بمشاركة نحو 250 من القادة والمديرين التنفيذيين من الإمارات وإيرلندا وتشهد عقد 6 جلسات حوارية و4 اجتماعات طاولة مستديرة

أبوظبي، 11 ديسمبر 2025:
بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس إنفستوبيا، تُنظّم إنفستوبيا الأسبوع المقبل نسخة جديدة من حواراتها العالمية في العاصمة الإيرلندية دبلن، وذلك بهدف بحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الإمارات وإيرلندا، واستكشاف مسارات جديدة للتعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية، والاستثمار، إلى جانب عدد من المجالات التي تشهد نمواً متسارعاً في أسواق البلدين.
وتأتي "إنفستوبيا � دبلن"، بمشاركة نحو 250 من كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين وقادة الأعمال من دولة الإمارات وجمهورية إيرلندا، وبالتعاون مع شركة "EMIR" المتخصصة في مجال الأبحاث في الأسواق الناشئة.
وخلال الفعالية يعقد معالي عبدالله بن طوق المري عدداً من اللقاءات الثنائية مع وزراء ومسؤولين وقادة أعمال في إيرلندا لبحث آفاق التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار بين البلدين، وتسليط الضوء على توجهات دولة الإمارات لبناء شراكات عالمية مستدامة في اقتصاد المستقبل.
وتركز الفعالية على استكشاف التحولات الاقتصادية العالمية، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في القطاعات الحيوية، حيث تتضمن عقد 6 جلسات حوارية متخصصة لبحث دور الاستثمار الأجنبي المباشر في تشكيل الصناعات المستقبلية، واستشراف مسارات الاستثمار في البنية التحتية على نطاق واسع، كما تسلط الضوء على فرص الشركات الإيرلندية للتوسع في أسواق دولة الإمارات، ودور البيئة الاستثمارية في دعم نمو الأعمال، ومستقبل الذكاء الاصطناعي كمحرك لنمو واستدامة الأنشطة الاقتصادية.
إلى جانب ذلك، تشهد الفعالية تنظيم 4 اجتماعات طاولة مستديرة ولقاءات عمل مباشرة تجمع ممثلي القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، بهدف تعزيز التواصل بين المستثمرين وصنّاع القرار، وتمكين الشركات من بحث شراكات جديدة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية.
وتؤكد هذه النسخة من "حوارات إنفستوبيا العالمية" التزام إنفستوبيا بتعزيز شراكاتها الدولية وتوسيع حضورها في الأسواق العالمية عبر بناء قنوات جديدة للتعاون الاقتصادي، وتمكين الشركات من استكشاف فرص استثمارية مبتكرة، والاستفادة من التجارب العالمية في القطاعات الحيوية.