تصريح د. عائشة اليماحي المستشار الاستراتيجي لـ "ألف للتعليم"

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 2025

يعدُّ اليوم العالمي للغة العربية محطةً سنوية للاحتفاء بلسان ثقافتنا وهويتنا، وتسليط الضوء على البصمة الحضارية والتاريخية للغتنا العربية ومساهمتها في النهضة الفكرية والعلمية على مدار العصور. ويمثل هذا اليوم مناسبةً للتوعية بالدور المحوري للغتنا في صون هويتنا الثقافية وموروثنا الحضاري، وتعزيز التنمية التعليمية والمعرفية والاجتماعية المستدامة في عالمنا العربي.
ويكتسب هذا اليوم رمزيةً إضافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي اتخذت على عاتقها مسؤولية الحفاظ على لسان الضاد، وترسيخ مكانتها كلغة علمٍ وفكرٍ، وكرسالة حضارةٍ ألهمت العالم أجمع. وفي ألف للتعليم، نفخر بمساهمتنا في صون لغتنا من خلال حلولنا ومنصاتنا الذكية، ونهجنا في تسخير الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة للارتقاء بطرائق تدريس اللغة وتكريس مكانتها لدى الأجيال الناشئة.
ويجسد إطلاقنا لـ مقياس الضاد هذا الالتزام، إذ يعد المنظومة المعيارية العالمية الأولى من نوعها لقياس مستويات القراءة باللغة العربية، ليضاف بذلك إلى منصاتنا - مثل أبجديات ومسارات ألف - التي عززت مسار تدريس اللغة العربية ونمَّت صلة الطلبة بها.
ونؤكد في ألف للتعليم أن تطوير الحلول التعليمية الكفيلة بصون لغتنا العربية وتوسيع نطاق حضورها سيبقى التزاماً راسخاً بالنسبة لنا، تماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة ودعماً للمساعي المشهودة لدولة الإمارات في تعزيز مكانة اللغة العربية.