معالي عبدالله بن طوق يؤكد ريادة الإمارات في قطاع الفضاء باعتباره محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية المستقبلية وتعزيز الابتكار في الدولة

>> بن طوق: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها العالمية كمساهم رئيسي في اقتصاد الفضاء.. وفرنسا شريك استراتيجي للدولة لتعزيز الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية المرتبطة بالفضاء دولة الإمارات تعتزم تطوير وإطلاق "التجمع الاقتصادي للفضاء" خلال المرحلة المقبلة في إطار السياسة الوطنية للتجمعات الاقتصادية تهدف مذكرة التفاهم بين الشركتين الإماراتية والفرنسية إلى تعزيز التعاون في تطوير مراكز البيانات الفضائية وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة لدعم الابتكار والمشاريع المشتركة في أنشطة الفضاء

شارك معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، في فعالية استضافتها سفارة دولة الإمارات في الجمهورية الفرنسية، لتوقيع مذكرة تفاهم بين شركة "مداري سبيس" الإماراتية، وشركة "أفالانش" الفرنسية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال تطوير مراكز البيانات الفضائية وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة لدعم الابتكار وتسريع وتيرة المشاريع المشتركة في قطاع الفضاء.
حضر الفعالية سعادة فهد سعيد الرقباني، سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، والدكتور شريف الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة "مداري سبيس"، ونخبة من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص العامل في صناعات الفضاء والمؤسسات الأكاديمية في كل من الإمارات وفرنسا.
وفي هذا السياق، أكد معالي عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات، بفضل رؤية ودعم قيادتها الرشيدة، تواصل ترسيخ مكانتها العالمية كمساهم رئيسي في تنمية اقتصاد الفضاء وتعزيز الابتكار والأبحاث المرتبطة بالأنشطة الاقتصادية والاستثمارية الفضائية، مشيراً معاليه إلى أن الشراكة بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية في قطاع الفضاء هي شراكة متينة واستراتيجية وتشهد تعاوناً مستمراً وطويل الأمد بين الوكالات والمؤسسات المعنية في البلدين، حيث يعمل الجانبان على توسيع طموحاتهما المشتركة في تكنولوجيا الفضاء، وتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التغير المناخي، ومراقبة الأرض، وتطوير القدرات الفضائية السيادية.
وأضاف معالي بن طوق: "يمثل قطاع الفضاء محركاً رئيسياً للتنمية ضمن رؤية دولة الإمارات للمستقبل، حيث تعتزم الدولة تطوير وإنشاء (التجمع الاقتصادي للفضاء)، في إطار السياسة الوطنية للتجمعات الاقتصادية، بما يعزز تنافسيتها العالمية واستقطاب الاستثمارات النوعية ودعم الابتكار في هذا المجال، وبالتالي ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي لاقتصاد الفضاء في المنطقة والعالم".
وأكد معاليه أهمية الشراكات الدولية ضمن استراتيجية دولة الإمارات لتطوير اقتصاد الفضاء، وأن العمل على إطلاق التجمع الاقتصادي للفضاء يفتح فرصاً واسعة لتنمية التعاون ونقل المعرفة وتحقيق المنافع المتبادلة مع كافة الشركاء الدوليين، مشيراً إلى أن توقيع مذكرة التفاهم بين "مداري سبيس" و"أفالانش" يمثل فرصة قيّمة لتوسيع الشراكة وفتح آفاق جديدة للتعاون مع فرنسا في هذا القطاع المستقبلي.
وأشاد معاليه خلال كلمته بجهود شركة "مداري سبيس" في بث روح الابتكار في الجيل الجديد من رواد الأعمال الإماراتيين، وأوضح أن المشروع الذي تعمل عليه الشركة يعكس قدرة الكفاءات الوطنية على ابتكار حلول متقدمة، ويجسد التقاء الاستثمار بالتكنولوجيا في خدمة مستقبل اقتصاد الفضاء.